لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل إلى أن قال لعنة الله عليه وعلى من أحبه:
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل مما يتبين فيها كفره البواح الظاهر، ويأبى الله أن يدخل كافرا الجنة إنفاذا لوعده ووعيده.. إلا إذا كان عمر يجيز على الله العبث، والعياذ بالله.
4 - لقد أجاز لعنه كبار علماء الإسلام، ومنهم أحمد بن حنبل. وقد قال الشاعر:
إلبس جديدا وعش حميدا والعن يزيدا في كل محفل حب آل البيت قربة وهو أسمى الحب رتبة ذنب من والاهم تغسله مزن المحبة والذي يبغضهم لا يسكن الإيمان قلبه علمه والنسك رجس عسل في ضرع كلبه لعن الله عدو ال آل إبليس وحزبه * وكتب (عمر)، بتاريخ 24 - 12 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
نحترم الرأي المعارض. والقرآن يبين عكس ذلك: (يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم). ومن هذا المنطلق يحق للبعض التخوف من اللعن والطعن حيث اللعن لا يؤدي لنتيجة. وكما قلنا ليس الأمر دفاعا عن يزيد. والسبب بأن أهل السنة يعترفون بما فعله في المدينة وهو أعظم الذنوب فليس الأمر كما يعتقد الشيعة بأنه حب لأعدائهم. ولكن لمعرفة التاريخ والدين والربط بين ما يحق لنا وما لا يحق لنا، وهي رحمة الله وسعت كل شئ، فلا ينبغي أن نشرك بالله أو نعترض على حكمه.