* وكتب حسين الشطري في شبكة أنا العربي، بتاريخ 7 - 7 - 1999، السادسة مساء، موضوعا بعنوان (إنجازات الخليفة.. يزيد بن معاوية!) قال فيه:
اختلف المسلمون في يزيد بن معاوية هل هو خليفة مفترض الطاعة، أو هو فاسق فاجر لا ينبغي طاعته، فمنهم من يقول: (إلعن يزيد ولا تزيد)! وإليك عزيزي المتتبع.. نتفا من أخبار يزيد من كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير، فقد ذكر في أحداث خلافته وهي ثلاث سنين.
أ. السنة الأولى من حكمه قتل بها الحسين بن علي سبط النبي صلى الله عليه وآله، ابن فاطمة عليها السلام، راجع أحداث سنة إحدى وستين.
ب. السنة الثانية وهي سنة ثلاث وستين وقعة الحرة، وقد أباح يزيد لجيشه مدينة رسول الله ثلاثة أيام يفعلون فيها ما يشاءون، ثم طلب منهم أن يبايعوه على أنهم (خول) ليزيد. أي عبيد صرف!! ومن أبى فيقتل!!
ويروي في أحداث نفس السنة ص 460 يقول: (وأتي بيزيد بن وهب فقال له بايع. قال: أبايعك على الكتاب والسنة. قال: أقتلوه!).
ت. ذكر في السنة الثالثة من حكمه سنة أربع وستين، يصف جيش يزيد في مكة المكرمة: ثم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله حتى إذا مضت ثلاثة أيام من ربيع الأول سنة أربع وستين رموا البيت بالمنجنيق، وحرقوه بالنار، وأخذوا يرتجزون ويقولون:
خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها أعواد هذا المسجد هذا غيض من فيض من أفعال هذا الطاغية اللعين من كتاب واحد من كتب السنة، مع أنه لم يورد جيمع الأحداث، وقد روى غيره من الجرائم