وإسلامك وب، إلا أن الشيخ المجلسي طيب الله ثراه قد أفرد المجلدين 44 و 45 من موسوعته (بحار الأنوار) لحياة الإمام الحسين عليه السلام، وفي الصفحات 329 - 332 من المجلد 45 من بحار الأنوار - مؤسسة الوفاء - بيروت عام 1983، يتناول الشيخ المجلسي أبناء الحسين فيذكر أربع ذكور هم: علي الأكبر أبو محمد وأمه شهربانو بنت يزدجرد آخر ملوك الفرس، وعلي بن الحسين الأصغر شهيد الطف وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية، وجعفر بن الحسين وأمه قضاعية، وعبد الله بن الحسين قتل مع أبيه صغيرا وأمه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي وهي كلبية معدية، ومن الإناث اثنتين هما سكينة بنت الحسين وأمها الرباب بنت امرئ القيس، وفاطمة بنت الحسين وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمية.
ويورد الشيخ المجلسي في الصفحات التالية مختلف الروايات حول الزيادة في عدد أبناء الحسين الذكور وهي محمد وعلي الأوسط، ويشير إلى أنها روايات غير موثقة.
أما كشف الغمة لأبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي (وليس الأربيلي) مطبعة النجف 1385 ه. فيتناول حياة الإمام الحسين عليه السلام في الصفحات 212 - 285 من الجزء الثاني، ولا ذكر للحسين عليه السلام أو أبنائه ص 62، كما يزعم النص موضع الدحض هنا، بل يذكر الإربلي أبناء الحسين عليه السلام ص 248 من الجزء الثاني ويحصرهم بالعليين الأكبر والأصغر وعبد الله وجعفر، والبنات بسكينة وفاطمة، ويورد روايات بزيادة عدد الذكور بعلي الأوسط ومحمد، والإناث بزينب، ولا ذكر لديه لأبي بكر أو عمر ابني الحسين المزعومين.