والمغفرة ليزيد دعوى من أحد اليزيديين في القرن العشرين!! فهل تمحى جرائمه العظمى القطعية بزعم محب له، أو عبد، أو عابد له؟!
ومتى كان هذا اليزيدي المدعي المغفرة لسيده، نبيا يوحى إليه، حتى يجزم بأن الله تعالى غفر ليزيد؟!!
وحاشا الله تعالى أن يكون المحسن عنده كالمسئ! والمجرم بحق أهل بيت نبيه كالبرئ!!
ولكن صاحب الجرأة اليزيدية يتكلم بجزم عن أفعال الله تعالى ومغفرته، كأنه (سكرتير) مقرب من الله تعالى!!
* وكتب إسماعيل الحكاك بتاريخ 8 - 7 - 1999 الثانية عشرة والربع صباحا:
إلى محمد العيسى..
1 - من قال لك إن يزيد من أئمة المسلمين؟ بل الصحيح هو من أئمة الكفر الذين لا إيمان لهم، يزيد شارب الخمر المنكر للوحي والرسالة بقولته:
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل!
إذا كان يزيد من التائبين فلماذا ضرب شفتي أبي عبد الله الحسين بالقضيب، وكان ذلك بعد استشهاد الإمام الحسين (ع)؟
2 - أما قولك (فقد ذكر العلماء من السلف الصالح تخريجات معقولة ومنطقية ومنهم شيخ الإسلام أبن تيمية) فهذا مما يحتاج إلى دليل لأن ابن تيمية لم يكن من السلف الصالح بل من الطالحين لأنه بإجماع العلماء حكم عليه بالسجن، واعتقل! فإذا كان من السلف الصالح، فلماذا سجن؟!!