الصحابة لأن يزيد - الملعون على لسان القرآن ولسان النبي (ص) والناس أجمعين - كان من الصحابة لأنه شهد النبي (ص)، فلماذا لا تجعله من النجوم التي تهتدي بها إلى ابن تيمية وأتباعه؟ إذن أنك تنافق بأقوالك؟
* وكتب (أبو عمار) بتاريخ 7 - 7 - 1999 الحادية عشرة والنصف ليلا:
رأي عبد الله بن عباس في يزيد عندما رفض عبد الله بن عباس مبايعة ابن الزبير: كتب يزيد كتاب إلى ابن عباس كتاب يستميله إليه، فكتب إليه عبد الله بن عباس:
من عبد الله بن عباس إلى يزيد بن معاوية، أما بعد: فقد بلغني كتابك بذكر دعاء ابن الزبير إياي إلى نفسه وامتناعي عليه في الذي دعاني إليه من بيعته، فإن يك ذلك كما بلغك فلست حمدك أردت، ولا ودك، ولكن الله بالذي أنوي عليم. وزعمت أنك لست بناس ودي، فلعمري ما تؤتينا مما في يديك من حقنا إلا القليل، وإنك لتحبس عنا منه العريض الطويل.
وسألتني أن أحث الناس عليك، وأخذ لهم عن ابن الزبير، فلا ولا سرورا ولا حبورا، وأنت قتلت الحسين بن علي بفيك الكثكث ولك الإثلب، إنك إن تمنك نفسك ذلك لعازب الرأي وإنك لأنت المفند المهور.
لا تحسبني لا أبا لك نسيت قتلك حسينا وفتيان بني عبد المطلب مصابيح الدجى ونجوم الأعلام، غادرهم جنودك مصرعين في صعيد، مرملين بالتراب مسلوبين بالعراء لا مكفنين، تسفي عليهم الرياح وتعاورهم الذئاب وتنشى بهم عرج الضباع، حتى أتاح الله لهم أقواما لم يشتركوا في دمائهم فأجنوهم في أكفانهم! وبي والله وبهم عززت وجلست مجلسك الذي جلست يا يزيد.