وانتقاما منه! والطرف الثاني: يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
والقول الثالث: أنه كان ملكا من ملوك المسلمين، له حسنات وله سيئات، ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صاحبا، ولا من أولياء الله الصالحين، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة.
ثم افترقوا ثلاث فرق: فرقة لعنته. وفرقة أحبته. وفرقة لا تسبه ولا تحبه، وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين. أه. (يلاحظ فرقه عن كلام ابن تيمية الذي نقله أبو فراس في موضوع أبي غدير).
ثم قال الكاتب: إلى الزهزون (الرافضي) ذكرت (وافتضت بكارة ألف بنت من بنات المدينة المنورة حيث يقول الرواة إنه ولد في ذلك العام ألف طفل لا يعرف أبوه!) هل يصدق أحد المسلمين (العقلاء) أن تفض بكارة 1000 فتاة ويلدن 1000 طفل!؟ ما هذه الإحصائية الدقيقة، وهل يعقل أن تكون جميع تلك الفتيات مستعدات للحمل في تلك الليلة!؟ ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد كذب عليه وهو سيد المرسلين، وقد توعد أن من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. فكيف لا يكذب على يزيد بن معاوية رضي الله عنه وعن والده وعن جده وعن صحابة رسوله أجمعين.
* وكتب إسماعيل الحكاك بتاريخ 7 - 7 - 1999، الحادية عشرة والنصف ليلا:
السلام على من اتبع الهدى.. إلى مشارك! هل تعتقد أنك صادق بقولتك بأنك لا تحب يزيد؟ إذا كنت كذلك فإنك خالفت كل أقوالك في حق