أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).
وروى الكليني بسند صحيح أيضا في نفس الجزء ص 215 الحديث 343، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (ع)، قال: قلت له: ما كان ولد يعقوب أنبياء؟ قال: لا، ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء، ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء، تابوا وتذكروا ما صنعوا، وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين (ع) فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).
إذن لقد انتقض هذا البنيان الواهي، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.
* وكتب (محمد إبراهيم)، الحادية عشرة ليلا:
الزميل الموسوي: الإمامية يعتقدون أن أبا بكر اغتصب حق فاطمة، وأن عمر ضربها وأجهض مولودها، وضرب زوجها علي.. معنى ذلك بحسب زعمكم أن آل علي كانوا يبغضون أبا بكر وعمر بغضا شديدا. ومع ذلك فعلي وأبناءه سمو أولادهم باسم أبو بكر وعمر، أي ينفس اسم من فعلوا بهم ما فعلوا، ومن يبغضونهم بغضا شديدا ؟!
اسمح لي مع كل محاولاتك التبريرية للأمر، فإنك لم توفق أبدا.
* وكتب الموسوي بتاريخ 21 - 11 - 1999، الحادية عشرة والنصف ليلا:
الزميل محمد إبراهيم.. ما هكذا الظن بك؟؟ أهذا هو جوابك على كل ما قلت؟ إنك تعود بالموضوع إلى نقطة الصفر!
هل ترى فرقا بين ما قلته وقاله الناصبي الكاتب؟