لماذا لا يسعكم ما وسع الرسول الأعظم (ص) في جمع كلمة المسلمين!!! الأخلاق والأدب هما مرتكز رقي وحضارة الأمم.
* قال العاملي: أحمد الكاتب هذا، ليس عبد الرسول اللاري المعروف باسم أحمد الكاتب، والذي كان شيعيا فضاع وصار متحيرا بلا مذهب! لكن أفكارهما متقاربة! ومن عادة الوهابيين أن يحتجوا علينا بأفكار أحمد الكاتب! وقد نشروا هذا الموضوع مرات عديدة، وناقشتهم فيه أنا وغيري، ولم أجد مناقشاتي.. فأختصر الجواب عليه بوجهين:
الأول: أن تسمية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام وخواص شيعتهم بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وحفصة وعائشة.. قد يوهم بالنظرة الأولى أنهم مرضيون عندهم.. لكن هذا الإيهام وأمثاله لا يمكن أن تنهض أمام النصوص القطعية الكثيرة المتواترة بالمعنى، التي نصت على رأي علي وبقية الأئمة عليهم السلام في هؤلاء، وتصريحهم بأنهم عصوا النبي صلى الله عليه وآله في أوامره ووصاياه المؤكدة على إمامة علي والعترة من بعده، وغصبوا خلافة النبي وتسلطوا على الأمة بدون حق! ولو لم يكن إلا الخطبة الشقشقية لأمير المؤمنين عليه السلام، لكفى. فلا بد من القول بوجود سبب آخر لهذه التسميات.. غير القبول والمحبة.
وقد ورد أن عمر طلب من علي عليه السلام أن يجعل له تسمية ولده، فجعل له ذلك فسماه على اسمه (عمر)!
الثاني: من المعروف أن سياسة السقيفة القرشية قامت على الجبر والإرهاب والتهديد بالقتل لمن لم يبايع، خاصة لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، وقد اتخذ علي عليه السلام منها موقف المحتج المسالم، فسجل موقفه قولا