طارق السويدان وغيره من (المرقعجية) ليسوا بأفضل ولا أفهم ولا أقرب عهدا من أئمة التاريخ والسير، كالطبري، وابن سعد، وابن الأثير، والواقدي، وابن هشام، وغيرهم من العلماء.
كم من الحوادث الثابتة والمهمة يسلقها سلقا كالبيض ابن سويدان هذا!
اللهم إلعن آل أمية وآل مروان.
* وكتب (هاشم)، الواحدة ظهرا:
شجرة الدر.. كيف تدعين بأننا نفتري على معاوية.. ونحن نسند أقوالنا للمصادر (السنية)؟!
أشكر الأخوة المشاركين جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* * * كتب (جاكون) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 31 - 1 - 2000، الواحدة صباحا، موضوعا بعنوان (هل سم معاوية الحسن؟)، قال فيه:
من التهم الخطيرة الموجهة إلى الصحابي معاوية أنه عمل على التخلص من الحسن بن علي بن أبي طالب، فدس السم له فمات مسموما. وموضوع السم واستعماله سلاحا للتخلص من الخصوم وإن كان شائعا بين الناس، إلا أنه حقل خصب للشائعات ترتع وتسمن فيه, لأنه أمر خفي وسر مغيب, كان الاعتماد في نشره وإشاعته على مجرد وجود خصومة بين متنافسين على أمر، فإذا مات أحدهما أخلي الميدان لصاحبه، قيل إن يدا خفية من خصمه قد وضعت له السم في الطعام فمات.