أبارك لكم ذكرى ولادة الإمام الحسن عليه السلام، سائلا المولى العلي القدير أن يعيد علينا يوم ولادته بحضور حفيده منقذ البشرية صاحب العصر والزمان (روحي لتراب مقدمه الفداء).
وباقة ورد خاصة في مضمونها، أرسلها للأخ (شمس لن تغيب) بهذه المناسبة، تعبيرا تقديري وشكري الخاص على جهوده الطيبة.
دام موفقا مسددا متمحورا في ظل دائرة الإسلام المحمدي الأصيل.
* وكتب (علي بن يقطين) بتاريخ 22 - 12 - 1999، التاسعة مساء:
نرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى مقام النبي الأمي القرشي الهاشمي محمد، وإلى أهل بيته الكرام البررة، وأخص بالذكر مولانا ومقتدانا من يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا، حجة الله في أرضه وسماواته الحجة القائم المؤمل، المهدي بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف.
كما وأخص المشرف العام، والمراقب (شمس لن تغيب)، والمراقب (عبد الحسين البصري) ولكم إخواني المؤمنين وأخواتي المؤمنات بمناسبة ميلاد الإمام الحسن الزكي سيد شباب أهل الجنة. وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية.
أمير المؤمنين أراك إما ذكرتك عند ذي حسب صغا لي وإن كررت ذكرك عند نغل تكدر سره، وبغى قتالي فصرت إذا شككت بأصل مرء ذكرتك بالجميل من المقال فليس يطيق سمع ثناك إلا كريم الأصل محمود الخلال فها أنا قد خبرت بك البرايا فأنت محك أولاد الحلال