وهل تحسبني آخذ منك تصحيح الأحاديث وتضعيفها يا عاملي. وخاصة بعد ما بلوتك في شأن النقولات، وخاصة أنك من الإثنى عشرية، ونحن لا نأخذ منهم.
* وكتب (الشمري)، الثامنة إلا خمس دقائق مساء:
الحمد الله يا عاملي على أنك من المتمسكين بكتاب الله وعترة الرسول الذين لن يفترقا حتى يردا الحوض. أما غيرك فقد تمسك بأشياء من غير عترة الرسول (كحديث العماء) ومعلوم أن العترة الطاهرة لن تفترق عن كتاب الله أما غيرها فلم يرد نص صحيح بذلك: (3718 - عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي. قال وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة ابن أسيد).
* وكتب (العاشر من رمضان)، الثامنة مساء:
يا أخ عاملي.. ألا ترى أن انتقالك إلى مناقشة حديث العماء يعتبر نوعا من الحيدة عن الموضوع الأصلي.. وأعتقد أن مراقب الساحة نص على عدم الخروج عن المحور المعني في الموضوع. لكن يمكنك طرح هذا الأمر في موضوع مستقل.. ألا يعد هذا أفضل حتى نحافظ جميعا على الضوابط التي ارتضيناها من مراقب الصفحة؟
* وكتب (غصبن عن الرقابة)، بتاريخ 7 - 7 - 1999، الثامنة مساء:
يا جماعة: خلاص الحديث واضح. كل الروايات إما فيها كذاب، أو لا يحفظ، أو غير معروفين (مجاهيل). يعني الحديث ضعيف وباطل.