الأخ مشارك.. لأول مرة أراك ضعفت حديثا استند إليه ابن تيمية في أكثر من ثلاثين موضعا من مؤلفاته!!
أشكرك على هذه الرجولة والاستقلال الفكري.
وبالنسبة إلى حديث (أركسهما) فالشواهد التي ذكروها، واستبعاد أن يكون الحديث والقصة نشأت من عدم، مع تعدد رواتها.. ترفعه إلى درجة الحسن على الأقل. ثم لا تنس أن هذا الحديث حجة لمن ثبتت عنده على وجوب ترك الاقتداء بهذين الشخصين، ورفض اعتبارهما إمامي هدى!!!
* قال العاملي: فغاب مشارك ومحب السنة، ولم يجيبا!!
* * * كتب عبد الحسين البصري في الموسوعة الشيعية بتاريخ 29 - 9 - 1999، الرابعة عصرا، موضوعا بعنوان (اللهم العن التابع والمتبوع، اللهم عليك بالأقيعس) قال فيه:
قال السيوطي: وأخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال: قال رسول الله (ص) يوم أحد: (اللهم العن أبا سفيان. اللهم العن الحارث بن هشام. اللهم العن سهيل بن عمرو. اللهم العن صفوان بن أمية).
وأخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال: كان النبي يدعو على أربعة نفر، وكان يقول في صلاة الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا. (الدر المنثور: 2 / 71. والسيرة الحلبية 2 / 234).
وأخرج نصر بن مزاحم المنقري، عن عبد الغفار بن القاسم، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول