قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم وقد آتاني الله وأنتم كارهون. إن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة لمطلول وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين).
وجاء في شرح النهج عن أبي الجراح: أن معاوية نزل بالنخيلة فخطب خطبة طويلة لم ينقلها أحد من الرواة تامة على حد تعبيره.
وعندما أخل معاوية بشروط الصلح المتفق عليها، أخذ كثير من المسلمين يطالبون الإمام بفسخ الهدنة ومواجهة معاوية من جديد، ولكن الإمام كان يجيبهم (إن لكل شئ أجلا ولكل شئ حسابا ولعله فتنة ومتاع إلى حين).
* وكتب العسكري، بتاريخ 19 - 2 - 2000، الثالثة صباحا:
أحسنت يا أبا بدر، وجزيت عن الحق وأهله خير الجزاء.
* *