النبي). وإذا قبلت حديث تعليم النبي للأعمى أن يتوسل به، فقد صح عندكم أن عثمان بن حنيف طبقه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله، وعلمه لشخص كان عنده مشكلة عند الخليفة عثمان، فاستجاب الله له.
وتطبيق الصحابي الثقة حجة لأنه معاصر للنص. وقد أجاز ابن تيمية التوسل بالنبي بعد موته، فلا تكن ملكيا أكثر من الملك!! بل ورد عندكم التوسل إلى الله تعالى بالممشى إلى الصلاة والحج! (أتوسل إليك بممشاي)!
* وكتب (الصارم) بتاريخ 12 - 8 - 1999، الثانية والنصف ظهرا:
إلى العاملي هداه الله: إن كنت طالب حق فلا تحد عن الجواب ولا تراوغ!! وإن كنت طالب جدل، فأنا أعلن انسحابي من هذا الحوار الجدلي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع إنما هو مضيعة لوقتي ووقتك. هذه الصفحة الطويلة التي كتبناها ألخصها بما يلي:
قلت يا عاملي: أنتم تحرمون زيارة القبور.
فقلت لك: نحن نحرم شد الرحال إليها منعا لجناب التوحيد أن تشوبه شوائب الشرك. ثم سألتك لم تشدون الرحال؟ فقلت: للاستشفاع!! ثم سألتك كيف تستشفعون بهم؟ فأتيتني بجواب فيه حيدة وتهرب، وأنا أريد جوابا صريحا، فإن أردت أن تسير معي هكذا تتهرب من الجواب المباشر فلن أكمل، وإن أردت أن تجيبني على قدر السؤال، فهذا سؤالي: لماذا تستشفعون بالأموات؟ وكيف؟
ختاما، أرجو ألا تلجأ لمثل هذه الأساليب، التي لا تليق.
من مثل قولك: (فلا تكن ملكيا أكثر من الملك!!). ولك تحيات الصارم.