الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٧
ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولي معك وقفة بإذن الله.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 12 - 8 - 1999، السادسة مساء:
تركت كل الموضوع، وأخذت كلمة (تسمع دعائي) وفسرتها بأنا نعتقد أن الله تعالى لا يسمع!! ما هذا الأسلوب يا صارم؟!!
العبارة: إن كنت لا تسمع دعائي بسبب ذنوبي، يعني لا تستجيب..
وسماع الدعاء بمعنى استجابته عربي فصيح، أيها العربي!!
* وكتب (الصارم) بتاريخ 12 - 8 - 1999، السادسة والنصف مساء:
العاملي: قد أخرج الموضوع عن مساره قليلا، هل لك أن تدلني على أن السماع بمعنى الاستجابة من لغة العرب، وقبل ذلك القرآن؟. ولك تحياتي.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 12 - 8 - 1999، السابعة مساء:
فعلا لا تحضرني مصادر، لكن يستحب للمصلي أن يقول سمع الله لمن حمده، ومعناها استجاب وليس مجرد السماع. ويكفي استعمالها عند العرب بقولهم:
هل يسمع فلان منك أم لا؟ وهو ليس سؤالا عن حالة أذنيه وطرشه!!
* ثم كتب (العاملي) بتاريخ 12 - 8 - 1999، الثامنة مساء:
- في سنن النسائي: 8 - 263: عن أبي هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسمل يقول: اللهم إني أعوذ بك من الأربع: من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع. انتهى.
وفي هذا كفاية، فأجب على ما ذكرته في موضوعنا.
* وكتب (جميل 50) بتاريخ 12 - 8 - 1999، العاشرة مساء:
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»
الفهرست