من أهداف زيارة المريض إدخال السرور إلى قلبه، ولعل لها أصلا في الدين، والسرور هنا دخل عليها (ال) لتفيد كل ما يدخل في السرور من شئ، فلو كان من السرور أن تزور المريض ومعك ملك الموت كان حسنا!!!
الأخ فرقد. شئ جميل، لو استطعت أن تعرض بأي طريقة للفضلاء أهل الفتوى ما سأقوله هنا، لعلهم يراجعوا فتواهم إن كانت وردت كما النص أعلاه!
في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله... وسكت عن أمور، رحمة بكم من غير نسيان...).
وكان عليه السلام يحب الطيب، ويهديه، وورد عنه أنه ندب في صرف بعض الكسب في شراء الطيب. فلعل حمل الورد إلى المريض من باب إدخال السرور على المريض، ولعلها من الفأل الذي كان يحبه أو هي على الأقل من الأمور المسكوت عنها!!
* وكتب (مالك الحزين) بتاريخ 30 - 7 - 2000، الخامسة مساء:
كعادته كان دقيقا وحاسما شيخنا الجليل السيد العاملي، فالأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد نص قطعي، أو يقوم دليل شرعي على التحريم، والقول بأن السلف لم يفعلوا ذلك هو قياس فاسد لا يمكن الاعتداد به، وإلا ستصبح كل حياتنا حراما في حرام، فالسلف لم يستعملوا صنابير المياه، ولم يستخدموا السيارات، ولم يركبوا الطائرات، ولم يقتنوا الأنسر ماشين ولا الكمبيوتر ولا الإنترنت، ولم يأكلوا (الكافيار) ولا (البيتزا) ولم يستخدموا الكاسيت، ولم يقرؤوا الصحف ولا المجلات، ولم يتعاملوا مع البورصات والأسواق الدولية، ولم يتزلجوا على الجليد، ولم يؤسسوا نظم