* وكتب (العاملي) بتاريخ 30 - 7 - 2000، الرابعة عصرا:
بقطع النظر عن البعد الاجتماعي لهذه الفتوى الغريبة، فقد لاحظت أن الدليل الشرعي الذي استند عليه المفتون، هو:
(ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو الصناعية).
ويسمى في أصول الفقه: الاستدلال بعدم فعل السلف. أو عدم فعل الصحابة.
أو عدم فعل النبي صلى الله عليه وآله.
ولم يقل أحد من علماء الفقه بصحة الاستدلال بترك الفعل، فضلا عن عدم فعله.
فالدليل الأصولي الذي أجمع عليه الفقهاء هو أن فعل المعصوم لشئ يدل على أنه حلال، لا أن عدم فعله لشئ يدل على أنه حرام!
والحكم الشرعي في مثل هذه الحالة الرجوع إلى الأصل، وهو قاعدة:
(كل شئ لك حلال حتى تعلم أنه حرام بعينه.. وكل شئ مطلق حتى يرد فيه نهي من الكاب أو السنة).
ولو قلنا إن (كل شئ حرام حتى يثبت أن الشرع أباحه، أو أن السلف فعلوه) فيجب تحريم كل وسائل الحياة الجديدة، وأنواع الفعاليات التي يقوم بها الناس، ومنهم هؤلاء المفتون! فهل يلتزمون بذلك؟!!
* وكتب (نادر) بتاريخ 30 - 7 - 2000، الرابعة وأربعين دقيقة مساء:
غربي.. جميل أن تهدي من غير حساب!...
يا صديقي، أكاد أفقد ثقتي، في القياس، لولا النسبية!