قبل سنوات عندما حدثت مذبحة الحرم الإبراهيمي، كان أحد أعضاء هذه اللجنة يلقي درسا في الحرم المكي وهو أشهر من نار على علم، فبدأ درسه بالحديث عما حصل في الحرم الإبراهيمي، ودعا على اليهود بدقيقة واحدة لم يتجاوزها أبدا! ثم انتقل للإجابة عن أسئلة الحضور. وكأن هذه الحادثة لا تستحق دروسا وخطبا كاملة!
وكان من بين الأسئلة التي وجهت له (وأرجو من المراقب عدم الحذف) سؤال حول حكم لبس الصدرية للمرأة وهل هي بدعة أم لا!!!!
وسأكتفي بذلك ولن أذكر الإجابة المضحكة لكل عازب، المبكية لكل زوج!
* وكتب (فارس) بتاريخ 30 - 07 - 2000، الواحدة والنصف صباحا:
وقبل حضور المراقب، أقدم لكم (ممنوعات)!!! والله يستر!!
(ووضع صورة وردة متحركة) * وكتب (مالك الحزين) بتاريخ 30 - 7 - 2000، الواحدة وأربعين دقيقة صباحا:
وبهذه الفتوى يتضح أن أقاربي الصعايدة من أكثر الناس التزاما بالمقاصد العليا للشريعة، فالورد في الصعيد (عيب)، ومما يستوجب (العار) الذي لا بد أن تراق على جوانبه الدم حتى يسلم الشرف الرفيع من الأذى..
لذلك ترى الصعايدة (أحباب الله) يحملون معهم للمرضى كم كيلو برتقال، وبطيخة، وفرخة مشوية مؤخرا، والشاب الصعيدي يقدم لفتاته (جعضيض) وهذا أمر شرحه يطول وأنا الليلة مشغول..