الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٠٥
* وكتب (بحر) بتاريخ 30 - 7 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا:
إذا الورد قدم كهدية لمريض يعتبر حرام.. أوكي (رأي وفتوى)..
السؤال الآن: عندما يأتي رئيس دولة لزيارة رئيس يقدم إليه الورد في المطار.. عندما يجلسون كبار الشخصيات ويلقون خطبا. أو اجتماعات على مستوى الدولة أمامهم غابة من الورد..
عندما يموت أحد يقدمون إليه الورد..
الآن أصبح الورد حرام.. عجبي على الفتوى..
غدا سيحرمون (الفانيلا) التي نلبسها وتصدر بها فتوى لأنها تشرب العرق..
* وكتب (غربي) بتاريخ 31 - 7 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:
عفوا غشمرة... سأتوقف، وأطيل الوقوف، على عبارة واحدة أراك تكررها، ههنا، وهنا: (... ويقرأ من لا يعي) لا أدري من المقصود بها...
ربما أنا ممن يحسبون كل صيحة عليهم، قاتلهم الله ورسوله... أنا يؤفكون!
يا غشمرة... هذه الفتوى، ومثيلاتها، هي الدلالة المؤلمة، على ما نحن فيه من ضياع... إن كانت هذه الفتوى، البذيئة، لها ملامح الغباء الواضحة، وبالتالي يسهل فردها والاعتراض عليها، بل والضحك....
فإن هناك من الفتاوى، والأفكار، الأكثر فحشا، ما لا يمكن معرفة سخفها ببساطة، خاصة إذا تمكنت من عقول الناس، وموجداتهم، مما يصعب معه تعريضها للنقد، والعقل، خاصة في مواجهة الإيمان المطلق... للبسطاء.
(لو أراد إنسان أن يشوه الإسلام في عقول الناس لما زاد على نشر أمثال هذه الفتاوى المضحكة).
(٤٠٥)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 411 ... » »»
الفهرست