الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٠٣
الدفاع الجوي، ولم يشتروا الصواريخ ولا الطائرات.. يا خلق الله.. نحن أبناء هذا الزمان، ومن لا يريد أن يصدق ذلك فليلزم داره أو كهفه، ويريح ويستريح.. لماذا تريدون ظلم الإسلام ووصمه بأنه دين البداوة وعبادة الماضي.. ولا صلة له بالحاضر أو المستقبل.. هذا أشد خطرا على الدين مما عداه من المخاطر الأخرى..
ثم هل انتهينا من كل أزماتنا ومشكلاتنا حتى نتفرغ لقضية الورد والفل؟..
ونعود للجدل حول جنس الملائكة هل هم ذكور أم إناث.. أو نستفتي شيوخنا (أراحنا وإياهم وإياكم الله من الكدر والتنطع) حول رأي الدين في من توضأ ثم حمل على كتفه قربة مملوءة بالفساء..
العقل والدين يا رب.
* وكتب (مجموعة إنسان) بتاريخ 30 - 7 - 2000، السادسة مساء:
لعن الله زارعها ومسقيها وحارسها في لياليها وقاطفها ومستحليها وحاملها إلى السوق إلى أهليها وبائعها وشاريها ومشتريها وشامها و (مشميها) ومن نظر إلى مشتريها والفلبيني مزينها و (مزنيها) وهاديها ومهديها وأبو المستشفى الذي ولد فيها
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»
الفهرست