وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:
ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات، أو غيرها.. وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر (؟؟؟) نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان (؟؟؟) والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لا غير، وفيها أيضا إنفاق للمال في غير مستحقه، وخشية مما تجر إليه من الاعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء! وبناء على ذلك:
فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور بيعا أو شراء أو إهداء.
انتهى.
رئيس اللجنة... التوقيع... الأعضاء......
ملحوظة:
- صورة لمنظمة السلام الأخضر.
- صورة لمحلات بيع الزهور.
- صورة للسفارة الهولندية.
- صورة للسيد كوفي أنان لتوزيعها على الأعضاء العاملين في الأمم المتحدة.
- صورة لأحفاد المرحوم حضيري أبو عزيز صاحب أغنية عمي يا بياع الورد.
- صورة لجميع المرضى المتفائلين بشكل الورد.
- صورة لمحلات بيع المخلل (راح تعرفون لماذا لاحقا).