* وكتب (عمر)، السادسة مساء:
النقاش معك يا فاطمي لا يأتي بنتيجة، والاستهزاء هو شعارك وشعار أصحابك. إرجع للموضوع من البداية، وسوف ترى كم مرة جاوبنا على الكثير من الأسئلة، وأنت تتهرب من الرد على سؤال واحد. الموضوع لا يفهم إلا بضرب المثل. لو قلنا تبرئة الرسول (ص) فأنا نقلت آراء العلماء من الحديث، وكتبكم مليئة بالطعن بآل البيت، وأنتم تدعون عصمتهم سؤال يتعلق بالعصمة. هل الأولياء لهم من الذنوب الكثيرة التي تدخلهم النار؟؟
سيكون جوابك بالنفي. إذا لماذا يقر الباقر بكثرة ذنوبه؟؟؟؟ العلاقة في صلب الموضوع، ولو كانت لك الجرأة في تبرئة آل البيت والرسول (ص) لجاوبت على السؤال، فها هي كتبكم تعترف بأن الباقر كثير الذنوب. لن أكمل معك النقاش إلا بعد الإجابة على هذا السؤال الذي يتعلق بالموضوع:
هل الباقر كثير الذنوب؟؟ ولماذا يعترف في كتبكم بذنوبه؟؟؟ وما حدود عصمته؟؟
* وكتب (الفاطمي)، الثامنة مساء:
عسى ما شر يا عمر!! وما الذي حصل يا عمر؟! هل تورطت يا عمر؟؟
هل عرفت إنكم تطعنون بخير خلق الله صلى الله عليه وآله؟؟
هل استصعبت عليك الأسئلة ولا تعرف كيف ترد ولذلك تقول: النقاش معك يا فاطمي لا يأتي بنتيجة؟؟
وتعال يا عمر: ألم تقولوا في بخاريكم ومسلمكم إن نبي الرحمة صلى الله عليه وآله كان يؤذي ويسب ويلعن ويجلد من ليس بأهل لذلك من المؤمنين والمسلمين، وتناسيتم قوله سبحانه وتعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات