ثالثا: لا أدري ماذا تقصد بأخلاقياته العظيمة، لأننا ما عهدنا عليكم إلا لف ودوران، فأقول: إن كان قصدك شتم النبي فشاتم النبي كافر، أما غير ذلك فحدد!! أرجو أن أكون قد أجبتك الآن، ولكن هل أنت الذي تستجوبني فقط، أم أنه يحق لي أن أسأل يا فاطمي؟!! أرجو الإجابة!
* فكتب (الفاطمي) بتاريخ 16 - 1 - 2000، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
أقول يالشامي: الظاهر إنك لم تدقق بالسؤال وأعيد السؤال كما هو موجود:
هل تعتقد بأن الرسول) صلى الله عليه وآله) كان يسب ويلعن ويجلد من لا يستحق من المسلمين أو ليس هو أهلا لذلك من المسلمين؟؟
أنظر يا شامي (من لا يستحق من المسلمين أو ليس هو أهلا لذلك من المسلمين) ولم أقل يضرب لكي تقول (يضرب)، ولا نريد اللف والدوران بالجواب، فالله سبحانه وتعالى مدح الرسول صلى الله عليه وآله بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم) بينما صحاحكم تقول بأنه بأنه كان يسب ويلعن ويجلد من لم يكن أهلا لذلك، وإليك الأحاديث الدالة على ذلك والعياذ بالله من صحاحكم:
في صحيح مسلم كتاب البر والصلة، ج 16 ص 336، ط - دار المعرفة:
باب: من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة. وألفاظ الحديث كالآتي في صحيح مسلم: