ومع أنهم سلفيون متشددون، لا يرون على وجه الأرض شرعية لغير دويلة الطالبان، لكنهم لم يقلدوا الطالبان في نظرتهم إلى المرأة! فأعطوا منصب رئاسة الرقابة إلى امرأة سمت نفسها بل سموها (بنت الإسلام)! فصارت هذه المحجبة حاكمة عليا على كل المواضيع والنقاشات، وبيدها حذف الموضوعات، وإلغاء الاشتراكات، وطرد العضو طرد الكلاب!!
ومن لاحظ أساليب عمل الأميرة ومعاونيها العشرة، توارد على ذهنه سؤال: من هو الأرحم في معاملة المسلمين: شرطة بلادنا العربية، أم هؤلاء الرجال العشرة الذين تقودهم امرأة؟!