فكتب (المراقب الرابع) بتاريخ 25 - 10 - 1998:
لا لن أمسح ما كتبته يا موالي لأنك لم تخرج عن قوانين الساحة. ولكن ما هو الإنصاف في نظرك؟ واسمح لي بهذا السؤال رجاء.. أعرف أن المفروض أن أوجه هذا السؤال كمساهم وليس كمراقب، ولكن لكي تعلم جديتي بالموضوع فأنا فعلا أود أن أسأله كمراقب وليس كمساهم، وأريد الجواب بلا أو بنعم، ولا أكثر من ذلك رجاء:
من الأفضل أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب أو الخميني؟
تذكر بأني أريد الجواب واضحا جدا، وحتى أسهلها عليك سأعطيك اختيارين وما عليك سوى اختيار واحد منهما.
1. عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم أفضل.
2. الخميني أفضل.
فكتب (مفتار) بتاريخ 25 - 10 - 1998:
العزيز... المراقب الرابع. لقد قارنت شيئا بشئ لا يقارن... وكأنك تقارن الدرة بالتراب... ويا المراقب يا بو جاسم ما أنصفت.. ولو أنصفت كان ذكرت وايدين في رسالتك السابقة..
فكتب (سيف الدين):
السلام عليكم أيها المراقب، والله إنك من الصابرين، وتذكر أن إرضاء العباد غاية لا تنال، وقيل وزعت الأرزاق فلم يقتنع أحد برزقه، وحين وزعت العقول أخذ كل إنسان عقله وفرح به، فكيف الحال إذا كان نقاشك مع أناس يرضعون حب الجدال مع حليب الأم! محال محال.. الله يكون بعونك ويصبرك على هذه المحنة.