إن من أخطر مسائل الخلاف الذي حدث في تاريخ الأمة هو ما يتعلق بمسائل الاعتقاد والكلام في ذات الله وأسمائه وصفاته وغير ذلك من الأبواب..
لذا نحب أن نبين لجميع الإخوة والأخوات من رواد هذه الساحة بأننا كمراقبين في هذه الساحة الحساسة التي تحمل اسم ديننا الحنيف! نعرف خطورة هذه الأمانة التي أسندت إلينا، وإننا مسؤولون عنها أمام الله عز وجل، لذا نتحرى إبقاء كل خير فيها ينتفع منه المسلمون وحذف كل شر يضل به عباد الله، لأن الشبهات من الأسباب التي تؤدي إلى الانحراف عن المعتقد الصحيح. ونظرا لكون بعض القراء ليست لديه حصيلة من العلم، ولا سلاح يقدر به على مواجهة خصومه في الاعتقاد، بالإضافة إلى أن وقت القادرين على دفع هذه الشبهات ليس متاحا.
لذا نرى من الأصلح دفع هذا الشر واستئصاله، ولا شك أن هذا العمل لا يدل على ضعف اعتقادنا كما يذكر البعض، بدليل أن النصراني لو ألقى شبها على مسلم وما استطاع المسلم أن يرد عليها فإن ذلك لا يدل على صحة مذهب النصراني، وهذا مقرر عند أهل العلم. وما كتبه الأخوة المنتقدون لحذفنا مثل هذه المقالات فهذه لا تعدو أن تكون وجهة نظرهم كذلك نحب أن نبين للجميع أنه لا يتم حذف ولا منع في هذه الساحة بدون سبب والمراقب ليس مطالبا ببيان حذفه لكل موضوع والممنوع عليه مراجعة ساحة الشكاوي لمعرفة سبب منعه.
كذلك نبين لبعض الإخوة أنه لا يوجد شئ يحمل اسم الحوار الحر المطلق!
فكل حوار له حد يجب الوقوف عنده. أما قول البعض بأنه لا داعي لمنع أي فكر فيه ضلال، لأن هذه الأشياء منتشرة في الكتب بين الناس، فنقول له: