عندما نقبل أن الذي يترك الحج المستحب ويعطي نفقته إلى عائلة مسلمة فقيرة فهو أفضل له عند الله تعالى من الحج، فقد قبلنا مبدأ تفضيل بعض الأعمال على الحج المستحب..
والأعمال التي فيها تأكيد ارتباط المسلم بنبيه وآله صلى الله عليه وعليهم وتعظيمهم واحترامهم، هي من الدرجة الأولى في ميزان الله تعالى.
وأخيرا، بقيت ملاحظة على المصادر التي ذكرتها، فأرجو أن ترى المصدر بعينك وتنقل عنه، لأن الصحيح في اسم الكتاب الذي ذكرته (الإستبصار) لا (الإستفسار)، كما أني راجعت أحد المصادر فلم أجد فيه ما ذكرت، فلا تعتمد على نقل آخرين.. والحمد لله رب العالمين. انتهى.
هذا، وقد طرح أتباع ابن تيمية عدة مواضيع ووجهوا أسئلة متنوعة إلى الشيعة، حول تحريف القرآن، وحول مغاضبة فاطمة الزهراء عليها السلام لأبي بكر، وأجاب عليها العلماء والكتاب الشيعة، مثل: عمار، وقاسم جبر الله، والفرزدق، ويوسف ناصر، والعاملي، والتلميذ، وموسى العلي، وسماحة، وخادم آل البيت، وفيصل المتروك، وكويتي، وغيرهم... ولكن مراقبي الساحة حذفوا أكثر الأجوبة، وبقيت أسئلتها!!