وكتب (العاملي) في شبكة أنا العربي بتاريخ... موضوعا عن الألباني، قال فيه:
الشيخ محمد ناصر الألباني له اطلاع في علم الحديث، وهو سوري من دمشق وأصله من ألبانيا من غير كوسوفا، وقد غالى فيه الوهابيون على عادتهم فيمن يطيعهم! وهو الآن يسكن في الأردن، ويحيطونه بهالة كبيرة من الإمكانات والتجليل، ويشرف على كل أعمال الوهابيين في الحديث في العالم، ويتبنون تقديس آرائه في الجامعات التي لهم نفوذ فيها، ويلزمون الطلاب بتقديسه، واحترام آرائه ولا يسمحون لطالب جامعي أن يتنفس بحرف ضده..
وله نحو خمسين مؤلفا في التصحيح والتضعيف، وعمره الآن نحو ثمانين سنة، وينوون أن يعملوا له تكريما عالميا..
والمدعو أبو عبد الرحمن واحد من تلاميذه أو تلاميذ تلاميذه.
وللألباني حسنات نشكره عليها، منها أنه خالف ابن تيمية وصحح حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) وأعترف أن ابن تيمية يتسرع في رده على الشيعة، ويرد الأحاديث الصحيحة!!
ومنها أنه وافقنا على عدم تقديس البخاري واعتبار كتابه صحيحا من الجلد إلى الجلد، بل هو كتاب حديث وللعلماء المجتهدين أن يناقشوه فيقبلوا الحديث منه أو يردوه. وللألباني حسنة رأيتها أخيرا أنه صحح الحديث الذي يحذر فيه النبي صلى الله عليه وآله من الأئمة المضلين بعده المحرفين لدينه المغيرين لسنته! فقد صحح الألباني حديث أن أول من يغير سنتي رجل من بني أمية، واعترف الأستاذ الألباني بأنه سيده معاوية رضي الله عنه وأرضاه وتقبل عمله في تغيير سنة سيد المرسلين!!!