فانظروا إلى تفسير ابن كثير المطبوع لتروا أن النواصب خانوا الأمانة العلمية، وحرفوا عباراته بضعة تحريفات، وحذفوا منه عبارات المدح لأهل البيت عليهم السلام، وهذا أمر مطرد في جميع مجلداته.
ويمكن للباحث أن يقايس بين ما نقله عنه شراح البخاري وغيره، وبين ما هو مطبوع، ليضع يده على فضيحة ضخمة ارتكبها أتباع ابن تيمية!!
* * وكتب (الموسوي) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 1 - 2 - 2000 الخامسة مساء موضوعا بعنوان (لا تشتروا الطبعات السعودية فهي مزورة.
هدية للأخ العزيز بيروتي). قال فيه:
وأنا في طور إعداد موضوع حول موارد من التحريف التي نالت صحاح أهل السنة وكتبهم الحديثية، كنت أفكر مع نفسي في مدى تصديق الآخرين لما سأستنتجه، فإن هذا أمر ثقيل لا يمكن للعامة من أهل السنة أن يصدقوا به، فهو يعني مساسا بنزاهة علمائهم، وهو يعني أيضا فتح باب لا يمكن إغلاقه يشكك في كل ما عندهم بإمكانية التحريف فيه والتلاعب به.
وسأقدم لهذا بقصة سمعتها من العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي ينقلها عن الدكتور صادق آينه وند (وهو دكتور إيراني متخرج من جامعة دمشق، وأظن أنه لا يزال يسكن في الشام) وقد سمعها بدوره من مسؤول في المكتبة الظاهرية بدمشق الغنية بالمخطوطات، حيث أنه كان يلعن ناصر الدين الألباني، وقد شرح موقفه هذا بالقول:
(بما أنه كان شخصية معروفة فقد استغل موقعه فترة تواجده في دمشق، وكان يذهب إلى قسم المخطوطات الذي لا يسمح للدخول فيه إلا للنادر من