ونحن نضرب عن هذه الاختلافات صفحا.. لأنها تحتاج إلى تأليف ضخم خاص فيها، بل نكتفي بذكر أمثلة من الاختلافات هنا:
1 - الموارد التي اقتطعها ابن حجر من صحيح البخاري وعلق عليها وشرحها مطيلا تارة ومختصرا أخرى... ولكننا لا نجد لهذه المقتطعات المشروحة أثرا في الصحيح المتداول الآن فأين ذهبت؟ وأين هي الأحاديث التي أقتطعت منها؟ اليد الأمينة التي لعبت بالكتب هي التي تدري.
2 - زيادة كلمة (الصديق) في نسخ البخاري الآن، وعدمها في نسخة ابن حجر.
* * وكتب (العاملي) في شبكة (أنا العربي) بتاريخ 31 - 7 - 1999 التاسعة مساء موضوعا بعنوان (تفسير ابن كثير واحد من عشرات الكتب التي حرفها النواصب!!). قال فيه:
تفسير ابن كثير واحد من عشرات الكتب التي حرفها النواصب!!
أعجبني نقاش العلماء والفضلاء الباحثين مع الأخ الهندي المدعو راشد الإماراتي، الذي حاول أن يبعد آية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا...) عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، حسدا لما خصه الله ورسوله به..
وكان مما ذكروه في نقاشهم كلام ابن كثير في تفسيره، وتصحيحه للحديث الذي يؤيد أنها نزلت في علي عليه السلام، وقول ابن كثير عن سنده (لا يقدح به).
فحرف النواصب قوله فجعلوه (لا يفرح به) وبقيت النسخ الأخرى شاهدة على تحريفهم!!