فأجابه (تلميذ التلميذ) في مساء اليوم نفسه، الثامنة إلا ربعا:
لقد ذكر الأخ الشطري نماذج مما فعلتم يا وهابية فإذا لم يكن هدفكم هو الانتصار لباطلكم بطمس الحقائق فلماذا تحرفون الكتب؟ ولو كنتم على الحق فعلا فلا داعي للتحريف وطمس الحقائق.
أجب يا تن رمضان.
وكتب (الشطري) بتاريخ 20 - 7 - 1999:
بعد التحية والسلام إن دعواك بلا دليل لقد ذكرنا دليلنا فما هو دليلك؟؟
وكتب (الشطري) أيضا بتاريخ 21 - 7 - 1999، الثامنة صباحا:
الأخ العاشر، بعد التحيه والسلام، نحن في انتظار دليلك..
كتب (حسين الشطري) في شبكة (أنا العربي) بتاريخ 18 - 7 - 1999، الخامسة مساء:
تتمة للموضوع: تحريف الوهابية للكتب (حلقة ثانية)، قال فيه:
من الكتب التي امتدت إليها الأيادي الأثيمة وحرفته كتاب صحيح البخاري، ولا نريد أن نتتبع الطبعات المختلفة لصحيح البخاري وماذا عملت بها هذه الأيادي الخائنة، وإنما نشير هنا فقط إلى التحريفات التي بين نسخة ابن حجر العسقلاني والنسخة المعروفة الآن.
فالتقديم والتأخير في الروايات المستفاد من شرح فتح الباري حيث يقوم شرح قوله في هذه الرواية على شرحه في تلك، وكذا الاختلاف المستفاد مما يقتطعه من الكتاب ليعلق عليه يعد بالمئات... ولا تجد الآن أي نسخه توافق نسخة ابن حجر في هذه الاختلافات سواء كانت بالسند أو في المتن..