الدار أي كلمة نابية أو مبتذلة، وساحات محبي أهل البيت عموما تشترك في هذه الميزة وهذا دليل على أن أتباع أهل البيت عليهم السلام لديهم ما يقولونه ويحاججون به أما الخصوم فلا يملكون غير الشتم والتكفير، وأعتقد أن إساءة الأدب في الحوار يجب أن تجد ردعا مناسبا، واقتراحي هنا أن يبادر الإخوة الذين يتعرضون لأي نوع من إساءة الأدب إلى فضح الشخص الذي يستخدم التجريح والإهانة على إن يلتزم الإخوة من محبي أهل البيت بمقاطعته مقاطعة تامة مهما كانت المواضيع التي يكتبها.
وهناك ملاحظة أرجو أن تنال ما تستحق من التأمل وهي أن هناك بعض المواضيع التي يطرحها البعض من الخصوم لا تستحق التوقف عندها ومناقشتها فتأخذ بذلك اهتماما لا تستحقه وبالتالي فإن تجاهلها أولى لتمر سريعا إلى الأرشيف بدلا من أن نهتم بها ونتركها في الصفحة الأولى وعلى حساب مواضيع أخرى أكثر فائدة وأهمية.
اللهم صل على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر.
وكتب (الموحد) بتاريخ 31 - 3 - 2000، الخامسة صباحا:
إقتراح أقدمه إلى المراقب لعله يلقى التفهم والتجاوب،، فقد سبق لي أن طرحت اقتراحين ولم يؤخذ بهما.
الأول، كان تنبيه الأخ البصري لحث العضو الذي يستخدم اسم (تصحيح عمل المراقب) إلى ضرورة تغيير اسمه.
الثاني، للأخت (طبيعي) التي بدأت عملية الإشراف على قائمة الحوار العام بنقل الرسائل التي تناقش مواضيع أدبية أو سياسية إلى قوائم أخرى، فطلبت منها تغيير مسمى قائمة الحوار العام إلى الحوار الإسلامي.