أن جاءت الوهابية فاخترعوا تهما جديدة لخصومهم كالبدعة والشرك والكفر وأمثال ذلك. والحقيقة هذه الأساليب هي أساليب الضعفاء، وأرادوا أن ينقلوا هذه الأساليب والأخلاق إلى عالم الإنترنيت الذي لا يخفى فيه شئ من الحقائق، ولا يحتاج الإنسان إلى أساليب الإرهاب الفكري كي يفرض رأيه على الآخرين.
فنحن في عالم الوضوح والرؤيا الدقيقة لكل الحقائق ولندع أجيالنا تتنور بها بحرية الاختيار بعيدا عن التهديدات والإرهاب والتكفير.
نسأل الله الهداية والدخول في نقاش حر يعطي نتيجة مفيدة تفيد المسلمين في تنوير عقائدهم وترسيخ الصحيح منها وإزالة الزائف، لنظهر إسلاما ناصعا لكل من يرغب بالنظر إلى صورة الإسلام الحقيقية.
والحقيقة أنه قد ذكرت سابقا، قبل شهر رمضان المبارك، أنه يوجد أسماء لا تشارك إلا لإثارة الآخرين من دون أن تتأمل في الأجوبة، بالإضافة إلى تكرار المواضيع بصورة كبيرة. إلا أننا لا زلنا نقرأ نفس الأسماء ونفس المواضيع.
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا.
(لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد). صدق الله العلي العظيم.
وكتب (العاملي) بتاريخ 31 - 3 - 2000، الحادية عشرة صباحا:
الإخوة الأعزاء، خاصة المراقب العام، أقترح حلا لترشيد النقاش ورفع مستواه بثلاثة أمور: