ونحن نجد للأسف الشديد من بعض إخواننا من ينكر ما لا يمكن أن ينكره عقل سليم، فهذا حديث الغدير قد رواه: من الصحابة مائة صحابي وعشرة، ومن التابعين: أربعة وثمانون تابعيا، وهذا العدد كاف لأن يكون الحديث متواترا، ولكن مع هذا يكذب ويطعن به، بينما تجدهم يتمسكون بأحاديث لا يكون أن يتجاوز رواتها الخمسة من قبيل: (نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة) وغير ذلك من الأحاديث التي يعترف أرباب الرجال بضعف رجالاتها فكيف يكون علاج هؤلاء؟؟؟
وكتب (علي القاضي) بتاريخ 26 - 3 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
الأخ الكريم فرات السلام عليكم ورحمة الله.
أعتقد أن أمثال هؤلاء لا يمكن علاجهم بسهولة، وأنت خبير بحالهم من خلال مناقشاتهم في ساحات الحوار، فالمهم أن نؤدي تكليفنا أمام الله تعالى، ونسأل الله أن يهديهم إلى طريق الحق... ولك مني خالص الحب والاحترام.
وكتب (العاملي) بتاريخ 26 - 3 - 2000، الخامسة عصرا:
الإخوة الأعزاء، أكثر من نناقشهم لا يصلحون أن يكونوا مخاطبين لنا..
فبعضهم ليس طالب حق، وبعضهم كجدي الأخفش لا يعرف الكوع من البوع.
لكن اطمئنوا أن لكم مخاطبين غيرهم كثيرين، يميزون ويستفيدون..
وثوابكم على الله تعالى.
* *