الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٥٤
تستحيي منه الملائكة بصور الرأسمالي المتربع على عرش المال والسلة باعتباره الوريث الإلهي لمال عباد الله لجعله إرث بيته وعشيرته في مصروفات اللذة الدنيوية بأقذع صورها، (1) صورة نبي - وحاشا لذاته الشريفة من

(1) - ينقل أبن أبي الحديد المعتزلي أن بيت مال المدينة كان: حلي وجواهر، فأخذ منه عثمان ما حلى به بعض أهله فأظهر الناس الطعن عليه ذلك، وكلموه فيه بكلام شديد حتى أغضبوه، حينها قال مقولته المشهورة: لنأخذهن حاجتنا من هذا الفئ، وإن أرغمت به أنوف أقوام [شرح نهج البلاغة لابن الحديد 3: 49].
لينقل المسعودي بعد ذلك أن عثمان كان: له يوم قتل عند خازنه مائة وخمسون ألف دينار ومليون درهم، وقيمة ضياعه بوادي القرى وحنين وغيرهما مائة ألف دينار وخلف خيلا كثيرا وابلا. [مروج الذهب 2: 341 - 342].
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست