وواقعي - وإن لم يصرحوا بذلك - أن الله (جل وعلا) قد قال كلمته وانقطع عن متابعة تفصيلاتها تاركا العبئ على الكاهل البشري، ولئن كان ثمة نبي، فلقد عاش زمانه وقال كلمته في إطار ذلكا الزمان وظروفه الاجتماعية والثقافية.
وقد ساعدهم في ذلك كله، ذلك الكم الهائل من التراث المثير في زيفه الذي حشر مع هذا النص وسمي باسمه، (1) وتلك الصورة التي وضعت للنبي (ص) صاحب هذا النص في متون ما يسمى بالصحاح التراثية، ومن ثم ليصنعوا منه بالفعل شخصية مبتورة التقاطيع قدمت إلى