الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٤٤
المجتمع ليس معيارا للثبات والتغير ولا تمثل الدعوى التي أطلقها محمد حسين فضل الله في تفسيره للتغير والثبات في جوهرها خروجا عن دائرة الانحراف التي اختطت مسيرتها من التداعيات التي أنشأت الصياغة الفكرية التي قامت عليها أحداث سقيفة بني ساعدة، كما أنها لا تفترق كثيرا عن الصياغة الفكرية للفلسفة الغربية (1) التي رأت في حاكمية الكثرة الاجتماعية على صياغة الثوابت الفكرية، وذلك بالصورة التي طالعنا فيها في مقالة (الأصالة والتجديد).

1 - خصوصا لدى هربرت سبنسر وكارل ماركس ومن بعده أنجلز ولينين وبليخانوف من المفكرين الماركسيين، وكذا ما نرى في أفكار سمجموند فوريد وديفيد هيوم وجان بول سارتر ودوركهايم وجون ستيوارت مل وجميع فلاسفة البراجماتيزم وغيره ممن رأوا تحكم الواقع الاجتماعي في بناء القيم والأفكار.
(٤٤)
مفاتيح البحث: السقيفة (1)، البول (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست