وبأعنف صور المجابهة والمجاهدة المتمثلة بقوله تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكافر والمنافقين وغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير). (١) وبالرغم من أنه يقدم بصورة العصمة المطلقة المتأتية من قوله تعالى: ﴿والنجم إذا هوى. وما ضل صاحبكم وما غوى. وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى. ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى. ثم دنا فتدلى.
فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى. ما كذب الفؤاد ما رأى.
أفتمارونه على ما يرى. ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى﴾ (2) غير أن الباحث لا يعدم العثور في هذه