الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٥٦
وبأعنف صور المجابهة والمجاهدة المتمثلة بقوله تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكافر والمنافقين وغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير). (١) وبالرغم من أنه يقدم بصورة العصمة المطلقة المتأتية من قوله تعالى: ﴿والنجم إذا هوى. وما ضل صاحبكم وما غوى. وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى. ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى. ثم دنا فتدلى.
فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى. ما كذب الفؤاد ما رأى.
أفتمارونه على ما يرى. ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى﴾
(2) غير أن الباحث لا يعدم العثور في هذه

(١) التوبة: ٧٣.
(٢) النجم: ١ - ١٥.
وما دام المقام مقام هدم وتهشيم لمقام رسول الله (ص) فليس من الغرابة أن تجده هنا فضل الله وأمثاله قد أدخل قلمه في زمرة من اتهم رسول الله ٠ ص ٩ بأنه هو من عبس في سورة عبس. (أنظر من وحي القرآن 24: 60 فما بعد، وكذا عدة أشرطة مسجلة بصوته. ومجلة الموسم: العدد: 21 - 22 س 1077 ص 294 - 295).
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست