الوجودي والنظام اللائق الضروري بين الموجودات التي جرت سنة الله عليها ولا تبديل لها).
وهذه عادتهم في إثبات أكثر الأصول الاعتقادية، كما فعله هذا الرجل إمام أهل البحث والكلام (أي الرازي صاحب التفسير الكبير).
والإيمان بأن كل ما يجري في الكون وفي حياة الانسان من خير وشر من قضاء الله تعالى وقدره ولا يجري في الكون شئ إلا بقضاء من الله وقدره من الإيمان الذي لا بد منه في عقيدة الانسان المسلم.
روى الصدوق عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ى لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره (1).
وروى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ى لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن الضار النافع هو الله عز وجل ي (2).
وعن الصدوق في التوحيد عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
ى قال الله جل جلاله من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس إلها غيري ي (3).