2 - رجل زنى بعد إحصانه.
3 - رجل قتل نفسا بغير نفس.
وأخرج أحمد في الزهد كما في تاريخ السيوطي ص 70 وقد شهد بها أبو بكر نفسه في عهده لسلمان بقوله من صلى الصلوات الخمس فإنه يصبح في ذمة الله ويمشي في ذمة الله تعالى فلا تقتلن أحدا من أهل ذمة الله فتغفر الله في ذمته فيكبك الله في النار على وجهك وجاء في صحيح مسلم ج 1 ص 30 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 457 وخصائص النسائي ص 7 وسنن البيهقي قوله (رض): أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها منعوا من دمائهم وأموالهم وحسابهم على الله، فكيف أباح أبو بكر عمل خالد وسلطه على رقاب الناس.
وعمر يصرح إنه عدو الله وقذفه بالقتل والزنا وقذف صاحبه بأنه لج فيه شيطان (الغدير ج 7 ص 158 - 170).
نظر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الوصية:
جاء في صحيح البخاري 4: 2 كتاب الوصية وصحيح مسلم 2: 10 عما نزل الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:
- ما حق امرئ مسلم له شئ يوحى به ببيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده.
- وقال ابن عمر: ما مر علي ليلة منذ سمعت رسول الله قال ذلك إلا وعندي وصيتي، ذكره النووي في رياض الصالحين ص 156 إنه متفق عليه وبعد هذا يجوز لخاتم الرسل عند المسلمين والرجل الحكيم المدبر الذي خلق إمبراطورية عظيمة وهو أمي معدم في بلد جاهل تتناحر فيها القبائلية والعصبية وهم في أقصى ما