وخاتم الأنبياء في النص على خليفته ووصيه في جميع الموارد تلك التي مر ذكرها من البدء وإلى الآن من يوم الانذار وحديث الثقلين وأحاديث المنزلة وأعظمها يوم غدير خم وغيرها نعود لنعلن الموارد الصريحة الأخرى التي رواها متواترا ومستندا علماء وحفاظ ورواة الأحاديث والعلماء الأعلام من رجال السنة والجماعة وهاك مجموعة منها ونبدؤها بحديث مسند عن عمر بن الخطاب (رض) قال:
" إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما عقد المؤاخات بين أصحابه قال: هذا أخي في الدنيا والآخرة وخليفتي في أهلي (1) ووصي في أمتي ووارث علمي وقاضي ديني ماله مني مالي منه نفعه نفعي وضره ضري من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني " أخرجه الإمام الثعلبي في مناقبه وتفسيره وابن المغازلي في مناقبه والمير السيد علي الهمداني في المودة السادسة من مودة القربى. كما أخرج الشيخ سليمان البلخي الحنفي في الباب 15 في ينابيع المودة عشرين حديثا لإثبات وصية رسول الله لعلي أخذها من الإمام أحمد بن حنبل والإمام الثعلبي والحمويني والحافظ أبو نعيم وابن المغازلي والخوارزمي والديلمي أقدم بعضها للقارئ الكريم عن الإمام أحمد وسبط بن الجوزي ص 26 من تذكرة خواص الأمة وابن المغازلي في مناقبه: رووا عن أنس بن مالك قال لسلمان اسأل من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من وصيه: فقال سلمان: يا رسول الله من وصيك فقال (صلى الله عليه وسلم): " يا سلمان من كان وصي موسى؟ فقال: يوشع بن نون. قال (صلى الله عليه وسلم):
إن وصي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب ".
وعن بريد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " لكل نبي وصي ووارث وأن عليا وصيي ووارثي " عن موفق بن أحمد أخطب خطباء خوارزم كما رواه محيي بن يوسف