الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٦٩
رأى عمر في الخلافة وقد كان رأى عمر في الخلافة عبارة عن مجموعة متناقضات مهما فكرت فيها وجدت فيها الخروج عن عهد رسول الله والخروج على الواقع والخروج على المنطق.
راجع طبقات ابن سعد 3: 248، والتمهيد للباقلاني 204 والاستيعاب لأبي عمر 2:
561 وطرح التثريب 1: 49 وأسد الغابة 2: 246 عن عبد الرحمن بن أبزي. قال:
قال عمر: هذا الأمر في أهل بدر ما بقي منهم أحد ثم في أهل أحد ما بقي منهم أحد وفي كذا وكذا وليس فيها الطليق ولا لولد طليق ولا لسلسلة الفتح شئ (طبقات ابن سعد).
وفي كلمة له ذكرها ابن حجر في الإصابة 2: 305 إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا لأبناء الطلقاء. فما كان يقصد بذلك غير المسابقة في الإسلام والتضحية في سبيل الإسلام ومن هو أقرب للإسلام ولرسول الله وأطوع لله ولرسوله ومن هو تلقى الإيمان أسرع ومن ضحى في سبيل الإسلام أكثر. بعد هذا لماذا نقدم على علي ولماذا بعد تقدمه حاول بشتى الوسائل إبعاد علي وبني هاشم عن الأمر حتى لا ترى منهم من يحكم على شبر واحد وبالعكس تراه يقدم أولاد الطلقاء ويهدد أهل الشورى بمعاوية وعمرو بن العاص وما قصده من ذلك إلا تهديد على لأنه نصب الشورى وهو يدري أن أعضاء الشورى سوف تكون أغلبيتهم مع عثمان لأن
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»