والاستخفاف من الأطراف، ويرى بعينه إذا فتحها القتلى الموضوعة بعضها على بعض.. ومع ذلك كله لم يتأوه في ذلك الوقت، ولم تقطر من عينه قطرة دمع، وإنما قال: صبرا على قضائك، لا معبود سواك، يا غياث المستغيثين، وفي الزيارة: ولقد عجبت من صبرك ملائكة السماوات. وروي عن السجاد عليه السلام: كلما كان يشتد الأمر كان يشرق لونه، وتطمئن جوارحه، فقال بعضهم: انظروا كيف لا يبالي بالموت (1).