آيات الغدير - مركز المصطفى (ص) - الصفحة ٦٥
الله!!
ثم.. لماذا تؤكد مصادر الخلافة القرشية على نقل الكلمة المفقودة عن سمرة وأبيه وعمر بن الخطاب فقط؟!...
إلى آخر الأسئلة التي تزدحم على نص هذا الحديث، وتلح على الباحث أن يبحث عنها في أسواق الحديث والتاريخ؟!
سنحاول في الملاحظات والمسائل التالية، أن نسلط الضوء على كلمة السر المفقودة!!
المسألة الأولى: أن أصل: كلهم من قريش.. كلهم من أهل بيتي ما هو السبب في غياب الكلمة على الراوي؟
ومن الذي سأله عنها فشهد له بها؟ جاء في مسند أحمد: 5 / 100 و 107:
أن الراوي نفسه لم يفهم الكلمة، وخفيت عليه، قال (ثم قال كلمة لم أفهمها قلت لأبي : ما قال؟ قال: قال كلهم من قريش).
وفي مستدرك الحاكم: 3 / 617:
(وقال كلمة خفيت علي، وكان أبي أدنى إليه مجلسا مني فقلت:
ما قال؟ فقال كلهم من قريش).
وفي مسند أحمد: 5 / 90 و 98:
(أن النبي صلى الله عليه وآله نفسه أخفاها وخفض بها صوته، وهمس بها همسا! (قال كلمة خفية لم أفهمها، قال: قلت لأبي ما قال؟ قال: قال كلهم من قريش).
وفي مستدرك الحاكم: 3 / 618:
(ثم قال كلمة وخفض بها صوته، فقلت لعمي وكان أمامي: ما قال يا عم؟ قال: قال يا بني: كلهم من قريش).
وفي معجم الطبراني الكبير: 2 / 213 و 214 ح 1794:
(عن جابر بن سمرة عن النبي قال: يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما، لا يضرهم من خذلهم ، ثم همس رسول الله صلى الله عليه وآله بكلمة لم أسمعها، فقلت لأبي ما الكلمة التي همس بها النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال أبي: كلهم من قريش).
بينما تقول روايات أخرى إن الذي ضيع الكلمة هم الناس! وليس الراوي أو النبي.. فالناس
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»