ومنها ما رواه جماعة مرسلا رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي المتوفى سنة 1031 في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 24 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
بم سماها النبي وما سر هذه التسمية؟
وسماها (فاطمة) بالهام من الله تعالى، لأن الله فطمها من النار.
فقد روى الديلمي عن أبي هريرة والحاكم عن علي أنه عليه السلام قال: إنما سميت فاطمة لأن الله فطمها وحجبها عن النار.
واشتقاقها من الفطم وهو (القطع) كما قال ابن دريد، ومنهم: فطم الصبي:
إذا قطع عنه اللبن. ويقال: لأفطمنك عن كذا: أي لأمنعنك عنه.
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في (التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة) (ص 24 ط دار البشائر الإسلامية بيروت) قال:
إنما سميت فاطمة لأن الله فطم محبيها من النار.