قال جابر: أنفسنا رسول الله وعلي، وأبناءنا الحسن والحسين، ونساءنا فاطمة.
ومنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في (الإمام جعفر الصادق) (ص 74 ط المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية القاهرة) قال:
وسيظل وصف أهل البيت قضية بين بني العباس وبني علي، فهو من مسوغات الخلافة واستمرار الرضى عنها، سأل الرشيد يوما الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق: بم قلتم نحن ذرية رسول الله وأنتم بنو علي؟ قال: قال تعالى (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى) وليس لعيسى أب، وإنما ألحق بذرية الأنبياء من قبل أمه، وكذلك ألحقنا بالنبي أمنا فاطمة. وزيادة على ذلك قال عز وجل (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) ولم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين.