ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين ابن تيمية المتوفى سنة 728 في كتابه (علم الحديث) (ص 267 ط بيروت) قال:
ولما أراد أن يباهل أهل نجران أخذ عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وخرج ليباهل بهم.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 3 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن الشعبي قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلاعن أهل نجران قبلوا الجزية أن يعطوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران لو تموا على الملاعنة حتى الطير على الشجر أو العصفور على الشجرة، ولما غدا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيد حسن وحسين وكانت فاطمة تمشي خلفه (ص، ش، وعبد بن حميد وابن جرير).
ومنهم العلامة الأمير أحمد حسين بهادر خان البريانوي الهندي الحنفي من أعيان القرن 13 في (تاريخ الأحمدي) قال:
أخرج الحاكم في المستدرك وصححه عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو فعلوا لأمطر الوادي عليهم نارا. قال جابر: فيهم نزلت (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين).