ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 137 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن سعيد بن المسيب، عن أم أيمن قالت: زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة من علي بن أبي طالب، وأمره أن لا يدخل على فاطمة حتى يجيئه وكانت اليهود يؤخرون الرجل عن أهله.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف بالباب وسلم فاستأذن فأذن له، فقال: أثم أخي؟ فقالت أم أيمن: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أخوك؟ قال:
علي بن أبي طالب. قالت: وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك؟ قال: هو ذاك يا أم أيمن.
فدعا بماء فغسل فيه يديه، ثم دعا عليا فجلس بين يديه فنضح على صدره من ذلك الماء وبين كتفيه، ثم دعا فاطمة فجاءت بغير خمار تعثر في ثوبها، ثم نضح عليها من ذلك الماء ثم قال: والله ما ألوت أن زوجتك خير أهلي.
وقالت أم أيمن: وليت جهازها، فكان فيما جهزتها به مرقعة من أدم حشوها ليف، وبطحاء مفروش في بيتها.
ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر المتوفى سنة 573 في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 3 ص 57 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو محمد عبدان بن رزين بن محمد، أنبأنا نصر بن إبراهيم، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان، أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا عمي أبو بكر،، أنبأنا زيد ابن الحباب، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري، أنبأنا أبي، عن سعيد بن حذيفة