وبارك وسلم أن يوجه فاطمة إلى علي عليهما السلام أخذتها رعدة، فقال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: يا بنية لا تجزعي إني لم أزوجك من علي إن الله أمرني أزوجكه.
روى الستة الطبري وقال في الأول: خرجه الإمام علي بن موسى الرضا في مسنده، وفي الثاني خرجه الملا في سيرته، وفي الثالث خرجه الغساني، وفي الرابع خرجه الإمام علي بن موسى، وفي الخامس خرجه ابن السمان في الموافقة، وفي السادس خرجه الغساني.
عن جابر رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم في يوم شديد الحر قائظ، فقال: يا أيها الناس أنا وأهل بيتي سادات أهل الجنة في الجنة، ألا وإن الله عز وجل قد أوحى إلي من فوق سبع سماوات على لسان جبرئيل أن أزوج فاطمة من علي، فإن الله عز وجل زوجها من فوق سبع سماوات، وشهد ملائكتها جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة الكروبيين وسبعين ألفا من الملائكة عليهم السلام يسجد أحدهم سجدة ولا يرفع رأسه حتى تقوم الساعة، فأوحى الله تعالى إليهم إرفعوا رؤوسكم واشهدوا أملاك علي بفاطمة، وكان الخطيب جبرئيل وشاهدان ميكائيل وإسرافيل، ثم أوحى الله تعالى إلى شجرة طوبى وأمر الحور العين فحضرن، فقال لها: أنثري ما فيك، فنثرت شجرة طوبى ما فيها من جوز ولوز وسكر جوز من در ولوز من ياقوت وسكر من سكر الجنة، فالتقطته حور العين، فهو عندهن في الأطباق تهادينه يقلن:
هذا من نثار تزويج فاطمة بعلي.
رواه الصالحاني وقال فيه: أخبرنا أبو موسى المديني، فذكر إسناده.
وقال أيضا في ص 337:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: سأحدثكم بحديث سمعته من