رضي الله عنه فقال: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، فقام عمر رضي الله عنه فقال:
أنا يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه خاصف النعل في الحجرة، فخرج علينا علي رضي الله عنه ومعه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح منها (ش، حم، ع، حب، ك، حل، ص).
وقال أيضا في ج 5 ص 299:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد، فقال: والذي نفسي بيده إن فيكم رجلا يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله، فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنوا على علي ولي الله ويسخطوا عمله كما سخط موسى أمر السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار، وكان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لله رضى وسخط ذلك موسى (الديلمي) ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في (تحذير العبقري من محاضرات الخضري) (ج 2 ص 9 ط بيروت دار الكتب العلمية) قال:
وروى الإمام أحمد وأبو يعلى والبيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول؟ قال: لا، فقال عمر أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا ولكنه خاصف النعل. وكان قد أعطى عليا نعله يخصفه.
وأخرج الإمام أحمد والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: إنك تقاتل على تأويل القرآن